المؤلف:جرجس زوين
نبذة عن الكتاب
فريدة المغرب
رواها
المعلم جرجس زوين الفتوحي الماروني
تلميذ مدرسة غزير العامرة
نقلًا عن رواة المغرب
I H S
بمطبعة الاباءِ المرسلين اليسوعيين
في بيروت سنة 1874
فريدة المغرب
خاتمة
قال جرجس زوين الفتوحي الماروني اللبناني تلميذ مدرسة غزير العامرة وراوي هذه القصة عن حيوة الاب بريشياني اليسوعي الشهير علمًا وعملًا صاحب الرتبة الاولى بين ارباب القلم انَّ مما رغبتُ في ذكره فائدةً افادها حضرة الاب المشار اليهِ وفيها جواب مسدد لمعترض قد يعترض قائلًا: ان مثل هذه القصص لا غرو فانها ادبية غير انهُ قد تخللتها دسايس عشقية. قال ان الحب اسمى شعائر النفس الابية واشرفها وانهُ ذو اقتدار عجيب حتى قال عنهُ سليمان الحكيم ان المحبة كالنار. فالحب بحسب وضعه جليل مقدس غير ان قد سيجت طريقه اشواك اميال وطية ولجج اخطار عظيمة ووهدات عميقة. فاذا ما قام قلبان على ذرى جبال الحب الفاصلتها وهدات عميقة وراما التوصل الى316
بعضهما كانا عرضة لاخطار تدهورهما الى العمق فعسر النهوض من السقطة غير ان القلوب الحكيمة المزدانة بحق التربية المسيحية والمتاسسة على المبادي الدينية فمن شانها ان تصنع قنطرة تعلو ذلك الواد وتركب سفينة تطوف فوق تلك اللجج فتصل لنقطة الملتقى سليمة. اما هذه السفينة وتلك القنطرة فهما خوف الله فمتى تمكن خوف الله في قلب عبد الله كان حب استولى على هذا القلب نفيًا طاهرًا شريفًا. فما دام هذا الحب مستندًا على هذه قنطرة خوف الله وراكبًا متون هذه السفينة لا تخشينَّ عليهِ الاخطار بل قد قطع القلوب الهائمة حبًّا ببعضها فوق وطوء الشهوات ووصلت الى بعضها في نقطة الملتقى سليمة من كل خطر يدنسها فاحبت بعضها بعضًا على ما سنه الرحمن فحيي حبها بنعمة سره الاقدس المانح لقلبين محبين نعمة تقديس الحب في سر الاقتران المقدس
317
فهرس
وجه
في اصل فريدة وحسبها 1
في جميل ومزاياه 019
في قرعة جميل العسكرية 040
في اقامة جميل في المغارة 099
في حال جميل في وحدتهِ 124
في ما احتالت بهِ كلٌّ من جليلة وفريدة على الاخرى 143
في الحمام الرسل 159
في ما اجرتهُ الحكومة من التفتيش على جميل في
قصر ابيهِ ونواحيهِ 197
في العاصفة القاصفة 221
في ما جرى من المراسلة بين فريدة وجميل 235
في هدية من نفائس التحف وهي خير مصحف 251
318
وجه
في بهية سليلة الاشراف 267
في ما عقد من السلم في سنة 1814 299
0 مراجعة